رأى أمين سرّ تكتل الجمهورية القوية النائب السابق فادي كرم انه “لا شك أن الباطل كان سارياً في مسار السياسة في لبنان ولكن هذا المسار تغيير بعد 17 تشرين والقوات اللبنانية تعتبر أن الانفجار الشعبي حينها لن يكون كما قبله وما بني سابقاً على باطل بدأنا اليوم بمسارات أخرى معاكسة له”.
وأضاف: “الجرائم الكبيرة لا تنطفي وأحياناً كثيرة لا نرى حبال المشانق ولكن يجب ان نأخذ بعين الاعتبار اننا لا نحاكم شخصاً بل مجموعة وهكذا أنواع من المحاكمات تحتاج وقتاً”.
وتابع: “ليست قاضٍ ولكن هناك منطق، والسؤال، من هو الكفيل بالمجيء بكميات كبيرة من النترات وتخزينها في المرفأ؟ بالطبع لن يكون طالباً جامعياً، بل من له مصلحة بالاستفادة منها لأهداف عسكرية، أي حزب الله”.
وقال: “العنبر رقم 12 معروف أنه كان من الممنوع المساس به أو فتحه، والعمال كانوا ممنوعون من الاقتراب صوبه”.
وأوضح أن “المطالبين باستمرار التحقيق بقضية انفجار المرفأ هم الشعب وجزء من الطبقة السياسية، أما السلطة لا تريد ذلك بالطبع لأنها متورّطة، سائلاً، “مَن مِن الأمنيين والقضاة، وحتى رئيس الجمهورية ميشال عون، يستطيع عدم المثول امام المحقق العدلي بحال طلب ذلك؟ لا أحد يستطيع عرقلة التحقيقات”.
وأضاف: “المواجهة كانت موجودة لكن تحت المياه وفي الفترة الأخيرة عدد من المجموعات منهم يهاجمون الدولة ومن بعدهم القوات اللبنانية، التي يتعبرونه أكبر عائق أمامهم في الانتخابات فيوجهون اتهامات غير موجودة”.
أما عن أحداث الجميزة، فقال: “بالطبع كنا موجودين على الأرض وحصل اعتداءات علينا وحادثة الجميزة، لا أريد أن أقول أنها كان مدبّرة، ولكن هناك مجموعات لديها اجندة سياسية اعتدت علينا والدليل أن أولى الإصابات كانت من جماعتنا”، سائلاً، “ان كانت نواياهم طيبة، فلما أحضروا معهم مولوتوف؟ هذه مجموعات إرهابية دمّرت الثورة، مجموعات خراب ويجب أن تحاسب قبل السلطة”.


.jpg)

