صوّت الكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يقضي بإنزال حكم الإعدام بحق أسرى فلسطينيين متهمين بتنفيذ هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قدم مشروع القرار للكنيست وأصر على طرحه للتصويت، على الرغم من إعلان الحاخام الأكبر في إسرائيل ومرجعيات دينية أخرى معارضتهم له لأسباب دينية.
وفيما يبدو أنه سباق بين المسؤولين الإسرائيليين للتحريض على الفلسطينيين نقل موقع أكسيوس (Axios) الأميركي عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله إنه "يجب محو قرية حوارة من الأرض، وإن على الحكومة الإسرائيلية فعل ذلك".
كما سبق ذلك تصريحات لوزيرة الدبلوماسية العامة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي غاليت ديستل أتباريان قالت فيها إن "الفلسطينيين قتلة مغسولو الدماغ ومبرمجون لسفك الدم اليهودي منذ الصغر".
وتابعت الوزيرة في مقطع فيديو نشرته على موقع تويتر "لا تنخدعوا ولا تكونوا ساذجين، إنها ليست حربا على الأرض، إنها حرب دينية أساسية"، ووصفت مناصري القضية الفلسطينية بأنهم "منافقون يستيقظون لإدانة العنف هنا فقط عندما يناسب روايتهم".
في غضون ذلك، وجهت النائبة العامة الإسرائيلية غالي باهراف-ميارا اليوم الأربعاء الشرطة بالتحقيق مع النائب بالكنيست (البرلمان) تسفيكا فوغل بشبهة التحريض على الإرهاب بعد قوله إنه يريد رؤية بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية محترقة.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن النائبة العامة وجهت بالتحقيق مع فوغل من حزب "القوة اليهودية" الذي يرأسه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.