تراجع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقالة وزير الحرب، زاعماً أن إسرائيل تتعرض لهجوم إرهابي، وأن بإمكانها أن تقول "لا" للولايات المتحدة.

 وقد أعلن نتنياهو أنه قرر إبقاء وزير الدفاع يوآف غالانت في منصبه بسبب الأزمة الأمنية المتصاعدة، بعد أن كان أقال وزير الدفاع في وقت سابق في خضم الاحتجاجات الرافضة لتعديل النظام القضائي.

وقال نتنياهو إن "إسرائيل مستهدفة وتتعرض لهجوم إرهابي" على حد وصفه.

في الوقت نفسه، قال نتنياهو "حصلنا على تفويض واضح بإجراء تعديلات على النظام القضائي"، مطالبا بالتوصل إلى توافق بشأن التعديلات القضائية وقضية "رفض الجندية".

وقال إن حكومته لن تنشئ مليشيا تتبع لأي شخص "بل جهازا أمنيا تابعا للحكومة". وتعهّد بإعادة الأمن" من خلال العمل "على كل الجبهات".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي "استهدفنا أهدافًا إيرانية وسورية ونظام الأسد سيدفع الثمن الباهظ لو تم استهدافنا". 

وتابع "كل مخرب سيقتل ويدنا ستطوله، لن نسمح لحماس بإنشاء بنية تحتية إرهابية جنوب لبنان والمخربون لن يفلتوا من العقاب، لا نريد معركة واسعة ونعمل كل شيء لمنع توسع المعركة".

وواصل "ما زلنا في منتصف المعركة ومستعدون لاتخاذ إجراءات قوية في جميع الجبهات حسب الحاجة، قصفنا غزة بـ50 طنًا من المتفجرات في ليلة واحدة". 

وبخصوص العلاقة مع واشنطن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الولايات المتحدة حليفنا الإستراتيجي الأول ولكن نستطيع أن نقول لها لا".

وفي الشأن الإيراني، قال إن على إسرائيل أن تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وفي الشأن الأوكراني، أوضح نتنياهو أن إسرائيل قررت تقديم مساعدات إنسانية ودفاعات مدنية لكييف، وقال "سنفعل ما بوسعنا للمساعدة في إنهاء النزاع".