لفت النائب ياسين ياسين ان الشخص الاكثر ترجيحا للفوز بسدة الرئاسة الاولى هو قائد الجيش العماد جوزف عون كونه يحظى بدعم اميركي وقطري وقبول أوروبي وعربي، اضافة الى تأييد من معظم فرقاء الداخل، والاهم انه لا يلقى معارضة من حزب الله. كما هناك اسم الوزير السابق زياد بارود الذي يحظى برضى كبير من اهل الداخل والخارج المؤثرين في الاستحقاق.
وردا على سؤال قال ياسين: "اعتقد ان ملء الشغور في موقع رئاسة الجمهورية قد يتأخر الى شهري شباط أو آذار المقبلين بعدما يكون جرى ترتيب الوضع النقدي في البلاد. هناك حراك ملحوظ على هذا الصعيد بدفع خارجي يرمي الى امتصاص الازمة المصرفية والنقدية عبر اقفال بعض البنوك المفتقرة الى الملاءة، أو اقله دفعها الى الاندماج مع مصارف أخرى متمكنة على ان يترافق ذلك مع ضغط دولي لاجراء الاصلاحات الضرورية، خصوصا تلك التي يشترطها صندوق النقد الدولي تمهيدا لتوقيع الاتفاق معه باعتبار ان لا جدوى من انتخاب رئيس الجمهورية ولا امكانية لوضع البلاد على سكة التعافي إن لم يتم إنجاز هذه الخطوة".
وتابع ياسين متهما الفريق الممانع بالتعطيل سائلا عن كيفية التجاوب مع دعوة رئيس المجلس النيابي الى الحوار وهو في طليعة المعرقلين لاتمام الاستحقاق الرئاسي. فإن كان فعلا يؤيد مبدأ انتخاب الرئيس فليعمل على عدم اقفال محضر الجلسة الاولى وليطلب من اعضاء كتلته النيابية البقاء وعدم تعطيل النصاب، بذلك نكون استغنينا عن الحوار وانتخبنا الرئيس الجديد للجمهورية وليفز من ينل الاكثرية الموصوفة من عدد اعضاء المجلس النيابي.