نظّم اهالي ضحايا انفجار الرابع من آب تحرّكا أمام مجلس النواب، بالتزامن مع بدء توافد النواب إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك بحضور بعض النواب المتضامنين مع قضية انفجار المرفأ.
وطالب الاهالي بمعرفة مَن من النواب لبناني ومَن ليس لبنانيا، معتبرين أن من دون شعب ليس هناك مسؤولين.
وأوضح وليم نون، شقيق الضحية جو نون، أن الاهالي موجودون في الوقفة اليوم ليعرفوا مَن من النواب مع قضية انفجار المرفأ، معتبرا أن هناك واجب على النواب أن يقوموا به.
وأكد النائب ميشال معوض أن المعركة التي نخوضها داخل مجلس النواب سياسية بامتياز وللقول إننا لن نقبل برئيس جمهورية "رمادي"،مشددا على أن قضية انفجار المرفأ أساسية في هذه المعركة.
كما أكد النائب رازي الحاج أن انفجار المرفأ قضية مركزية ولا يمكن النظر إليها بطريقة ثانوية، وقال:" السؤال الاهم هو من يخلي سبيل التحقبق ويطلق يد المحقق العدلي؟ من هنا يبدأ مسار العدالة".
واشارت النائبة نجاة صليبا بدورها إلى أن وجودنا دائم على الارض وداخل البرلمان وتصويتنا سيؤكد "على العدالة أن تأخذ مجراها".
واعتبر النائب فراس حمدان أن ما حصل بالماضي أوصلنا الى ما نحن عليه اليوم، موضحا أن في اطار عملهم قدموا مشروع قانون يتعلق بتعديل مواد في المحاكمات كما قدم سؤالا حول مخالفات القاضي مزهر، وأكد أن قضية المرفأ من اولوياتنا.