اعلن النائب ابراهيم منيمنة ان كل المنظومة السياسية اليوم لها مصلحة بافشال تجربة التغييريين، وقال: "عبّرنا عدة مرات أننا لسنا مع ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية ولا نؤيد أي مرشّح من داخل الاصطفافات القائمة ولدينا مواصفات نبحث عنها.
وأشار منيمنة: "هناك امور مطلوبة على مستوى الاصلاحات وفي حال كان للمرشح تاريخ لا يتماشى معها كيف سنتأكد من أنه سيقوم باصلاحات؟"
واضاف منيمنة أن "التسويات المطلوبة اصبحت اكثر على المستوى الاقليمي، وبالنسبة لنا ترشيح فرنجية من قبل الثنائي شبه معروف ولا اعرف ما الذي تغير ليعلنوه بشكل رسمي."
وتابع: "فكرة التسوية اليوم بالإطار التي كانت تقام فيه سابقاً أي بمعنى التحاصص مرفوضة كلياً، بل المطلوب، تقاطع على رئيس ببرنامج اصلاحي معين".
أما عن قائد الجيش جوزيف عون الذي يُطرح اسمه، قال: "من مشاكل النظام ان لا آلية للترشح ونحن ضد تعديل الدستور لشخص في العادة بالرغم من انه ليس لدينا مشكلة مع شخص العماد عون" .
وكنواب التغيير، اشار الى انهم ملتزمون بالمعايير التي وضعناها ولدينا نفس التوجّه ولكن كلّ منا يعبّر بطريقته.