دانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن، بيانات غير كاملة لسوريا بشأن أسلحتها الكيميائية.

وقالت الممثلة العليا لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة إيزومي ناكاميتسو إن "الأمانة التقنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل الاعتقاد أنه في هذه المرحلة، وبسبب ثغرات وتناقضات التي لم يتم حلها، لا يمكن اعتبار البيان المقدم من سوريا دقيقا وكاملا وفقًا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية"، مشيرة إلى أن 19 سؤالا بقيت دون إجابة. 
 
وأوضح مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس أن أحد هذه الأسئلة الـ19 تتعلق بمنشأة لإنتاج الأسلحة الكيميائية، كاشفا عن أن سوريا اعلنت أنها لم تُستخدم قطّ في إنتاج أسلحة كيميائية. ولم يحدد أرياس موقع المنشأة لكنه أكد أنه تم العثور على أدلة منذ 2014 على استخدامها لصنع أسلحة كيميائية. 
 

كما أعرب الأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، في بيان مشترك، عن رغبتهم في تقديم دعمهم الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. واتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017.