نبهت "لجنة كفرحزير البيئية" في بيان، إلى أن "شركات الترابة قد استولت في أيام قليلة على أضعاف الكمية المحددة لها بموجب المهلة التدميرية الخارجة على القانون المعطاة من وزارتي الصناعة والبيئة تزامنا مع بيع طن الإسمنت بسعر خيالي مغشوشا بالتراب الابيض المطحون وباترية الافران المحتوية على أخطر المعادن الثقيلة مسمما برماد الفحم الحجري والبترولي المحتوي موادا مشعة قاتلة. ولعل الاسوأ هو وجود عملاء داخليين لشركات الترابة يسهلون عملها ومخالفاتها وارتكاباتها وجرائمها التي لم تحدث في مكان اخر من العالم، مثل بعض رؤساء البلديات الذين خدعوا الناس في الموسم الانتخابي بعبارات مزيفة ضد شركات الترابة، وبعد أشهر أخذوا مقاولات حفر ونقل واصبحوا راس حربة تسهيل عمل الجرافات في أراضي البناء السكنية وفي الأماكن الممنوعة والمخالفة للقانون".

وقالت: "آن الاوان أن ينهي أحرار الكورة دور أدوات الداخل ويقفلوا مقالع شركات إسمنت الموت بالقوة كما سبق أن اقفلوا مقالع التراب الأحمر"، مطالبة وزارتي الصناعة والبيئة بـ"منع إعطاء أي مهل مجددا وعدم المشاركة في أكاذيب واحتيالات مافيا الترابة ومسرحياتها، والبدء باستيراد الإسمنت الخالي من الاحتكار والغش والسرطان باقل من نصف السعر القاتل الذي تبيعه مافيا الإسمنت للشعب اللبناني وايقاف مسلسل تدمير الكورة ومجزرة قتل شبابها واطفالها".