وصف رئيس الحركة البيئية اللبنانية ورئيس جمعية الارض لبنان بول أبي راشد استئناف عملية انشاء محطة محروقات بالقرب من غابة خندق الرهبان - بعبدا بأنه "فضيحة الفضائح "، وسأل مستنكراً: "كيف وافقتم على رخصة محطة المحروقات على كوع بعبدا - بطشيه في نقابة المهندسين وفي التنظيم المدني على الرغم من مخالفتها الواضحة للمرسوم رقم ٩٤/٥٥٠٩ الذي ينص على انه يمنع انشاء محطة محروقات سائلة قبل او بعد مكان مرتفع او على منعطف طريق ما لم يمتد النظر منها الى مسافة تزيد على مئة متر على الأقل في الإتجاهين ؟

ولهذا السبب بالذات رفضت المهندسة في وزارة البيئة الفت حمدان الرخصة مرتين متكررتين قبل ان يمررها الوزير طارق الخطيب في المرة الثالثة خلافاً لرأي اللجنة الفنية في وزارة البيئة". 

وأضاف: "نتحداكم بفتح تحقيق شفاف يظهر من زور ومرر هذه الرخصة المليئة بالمخالفات والتي سوف تدمر مدخل آخر مساحة خضراء قرب مدينة بيروت"، طالباً بمحاكمة "كل موظف مرتشي فاسد وقع ومرر الرخصة مهما علا شأنه".

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للبحوث العلمية البروفيسور الدكتور جورج طعمه اننا مطالبون بحماية غابة خندق الرهبان بعبدا القريبة من مدينة بيروت والغنية جدا بالتنوع البيولوجي وبانواع الحيوانات المهددة بالانقراض والتي صنفت منطقة مهمة للتنوع البيولوجي.