كل مرشح في قائمة الترشيح النهائية في أي انتخابات برلمانية علي بقاع الأرض له الحق وكل الحق في تنظيم حملة ترويجية إنتخابية لنفسه ولبرنامجه أهدافا" ووعودا" ورؤية مع الإلتزام والتقيد بإحترام بقية المرشحين وعدم اثارة وتعكير الأجواء بأي صورة من أجل ضمان منافسة عادلة وشريفة
منذ فترة ليست بالقصيرة ربطتني علاقة صداقة مع أحد الإعلاميين المثقفين والمناضلين من لبنان والذي ظل يمدح السيدة بولا بإسلوب أجذب للقلب وأصغي للإستمتاع قبل أن ابدأ رحلة التقصي والبحث عنها فلم أجد شيئا" يحسب عليها سوي أنها نواة طاهرة لسيدة عظيمة تركت كل شئ من أجل رفعة لبنان ويتضح ذلك بكل جلاء ...
في محاولة لإستيعاب وإستقراء ما حدث مؤخرا" قبل أيام لصور الحملة الانتخابية للسيدة بولا يعقوبيان من قبل فئة ضالة ومتعصبة،،، تتبادر الي ذهني أسئلة يصعب حصرها ولكن هل هذه الفئة المخربة تهتدي بميزان معين أو بمنهج تفكر بمقتضاه؟
ليس من شك في أنها تسعي وبشدة في رسم صورة أخرى لوطنها ببعد نظرها ورجاحة عقلها لفتح منافذ الخروج من الأزمة الحالية وظلمات الإنهيار
دعت علنا" ذات مرة باستئصال المحيط الفاسد الذي يحول دون رم عظام الدولة المتهالك وبحاجة ماسة لهزة جديدة تقدح شرارة العمل والإنجاز والآن هي تدفع ثمن تلك الدعوات
إذن أمام السيدة بولا بمعطياتها الفكرية الرائعة وطموحها المتقد وأياديها البيضاء مسؤولية عظيمة بممارسة الدور الصحيح والتفكير المستبين وعدم التأثر بما يحدث من خلف الكواليس من تلك المحاولات السقيمة،، كل ذلك للنهوض ببلادها من وهدة الجهل والتخلف الاقتصادي والسياسي وهي أهل لذلك دون ريب
إذن من أوجب الواجبات علي أي مواطن لبناني مد يد العون لها بدلا" عن رزع العراقيل في طريق أميرة ثورة لبنان
الكاتب: الدكتور بشير كمال الدين